بيان توضيحي

السبت 26 أكتوبر 2019
بيان توضيحي
كما في علمكم، ومن خلال بياناتنا السابقة، فقد عاش المجلس الوطني في هاته الولاية
إكراهات كثيرة وغير مسبوقة تتجلى في استقالات متتالية ورفض وقبول بعض النواب الالتحاق
بالأعضاء الرسميين بحيث كانت المحصلة في الأخير أن المجلس الوطني اشتغل فقط بعشرة أعضاء
عوض 13 عضوا كما هو محدد في القانون المنظم للمهنة نظرا لاستنفاد قائمة النواب.
فبعد التحاق النواب الجدد وبعد إعادة
توزيع المهام بتاريخ 04 مارس 2018 استقر رأي الأعضاء العشرة أن يكون تسليم السلط
المالية رهينا بإجراء تدقيق لحسابات المجلس الوطني، وفعلا هذا ما فعلناه فور تسلمي
الرئاسة، وبعد تسلم تقرير الخبير المحاسب وتقدميه في اجتماع المجلس الوطني بتاريخ
01 دجنبر 2018 الذي ارتأى تسليمه رسميا للسيد الرئيس السابق للمجلس الوطني في نفس
الاجتماع مع مراسلة أمينة المال ونائبها
المستقيلين لإخبارهم بذلك حتى يتمكنوا من الإجابة على كل الملاحظات المدرجة
في التقرير المذكور. إلا أنه الى حدود الساعة لم يتوصل المجلس الوطني بأي جواب عنها.
وكما لاحظتم تعاملنا مع تقرير الخبير المحاسب بكل نضج ومسؤولية ولم نخلق أي
زوبعة أو حاولنا استغلاله من أجل أي هدف كيفما كان نوعه واعتبرنا ذلك مسألة طبيعية
تقتضي التعامل معها بحكمة واقتدار، وركزنا على ملفات المهنة الحارقة وخاصة في الأشهر
الأخيرة والانكباب على برنامج عملنا والتركيز على ما يمكن تحقيقه خلال الفترة
الوجيزة المتبقية من ولايتنا من مكاسب للمهنة. ولبلوغ ذلك كان من واجبنا زرع روح
الثقة والتقارب بين جميع مكونات المهنة وتقبل كل الانتقادات البناءة حتى نُكوّن
جبهة موحدة ضد الدخلاء الذين يريدون الارتماء على حقوقنا كأطباء الأسنان، وهذا ما
حصل بالفعل مما مكننا من تحقيق مجموعة من الأهداف. لكن مع الأسف الشديد في كل مرة
نواجه ضربات من البعض محاولة منهم تقزيم واستصغار الجهد الذي بذلناه من أجل إنجاح
الملفات المؤثرة لمسار المهنة.
لذا نهيب بجميع طبيبات وأطباء الأسنان، توخي الحذر من الإشاعات المغرضة
الهدف منها زرع الفرقة والضبابية في المشهد المهني والدفع بالعزوف عن الحضور خاصة
في هذه اللحظة التاريخية ونحن على أبواب الانتخابات وفي فترة جد حرجة تعيشها
المهنة، والعمل على الحضور بكثافة في الاستحقاقات المقبلة وخاصة في الجمع العام
الانتخابي للوقوف عن كثب على حقيقة ما انجزناه وبالملموس في
هذه المدة القصيرة من ولايتنا. ولعلمكم لقد وضعنا كل الإمكانيات اللوجيستيكية لضمان
الحضور بعدد كبير. والله الموفق.
الدكتور محمد سديرا
رئيس المجلس الوطني
لهيئة أطباء الأسنان الوطنية